مراسل منغدو: قامت السلطة المحلية بولاية أراكان بتوطين حوالي 30 أسرة بوذية بنغالية في وسط قرى المسلمين بعد مصادرة الأراضي من المسلمين بتاريخ 13 يناير، 2013م في قرية (دونغ خالي) ببلدة (منغدو) واستقروا في قرية (كارايني ناتالا) ووفقا لقول أحد الضباط بأن أسرة واحدة من عرقية (مارماغي) و29 من عرقية (راخين بوذية).
ووفقا للسكان المحليين بأن هذه الأسر البوذية دخلت إلى بورما من المناطق الحدودية ببنغلاديش بمساعدة ضابط إدارة المنطقة (سو مينت أونغ) بتاريخ 10 يناير، 2013 ليلا، ووفرت لهم قوات الأمن الحماية والأمن والمساعدات وآوتهم إلى أحد المعابد البوذية في المنطقة حتى توطينهم وتوزيع البيوت لهم.
ويقوم المجتمع البوذي من عرقية (راخين) في بورما بدعوة البوذيين من عرقية راخين من المناطق الجبلية ببنغلاديش وتجلبهم إلى ولاية أراكان ليتم توطينهم في وسط قرية المسلمين.
يشار إلى أنه قد ازداد عدد القرى النموذجية للبوذيين من عرقية راخين حيث تم توطين حوالي 200 أسرة بوذية في قرية (غودو سورا) في الشهر الماضي بعد جلبهم من المناطق الجبلية وتأتي هذه الخطوة بعد اندلاع أعمال العنف منذ شهر يونيو الماضي .
ووفقا لتصريح أحد البوذيين المستوطنين " إن العيش وكسب الرزق أصبح صعبا في بنغلاديش لسبب الوضع الاقتصادي السيئ فيها، ولذلك نستوطن في بورما لأن إخواننا من البوذيين يوفرون لنا كل شيء من المساعدات ".
الجدير بالذكر أن اللاجئين الروهنجيا داخليا لا يجدون أي شيء من المساعدات على الرغم من أن معظم المساعدات التى تحصل الحكومة البورمية عليها هي من المجتمع الدولي لصالح الشعب الروهنجي".
أركان نيوز