مسلمون من بورما فروا إلى مخبأ في بنغلادش من مذابح البوذيين
علامات أونلاين – وكالات
يتواصل فرار مسلمي بورما من المذابح التي يرتكبها البوذيون ضدهم في محاولة للقضاء عليهم، إلى بنغلادش من خلال الطرق غير الرسمية حيث ترفض السلطات هناك استقبالهم.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أنها التقت بمجموعة من اللاجئين مكونة من 4 نساء وطفلين، أحدهما في الثالثة والآخر في السادسة من عمره، فضلوا الاختباء في مزرعة للدواجن بعيدة عن مدينة "كوكس بازار" في مكان بسيط جداً، لا تتعدى مساحته الـ 5 أمتار مربعة، ويفتقر لأبسط الشروط الصحية.
ونقلت "الأناضول عن "كومسوما كاتوم"، إحدى اللاجئات، ما حدث معها، حيث قام البوذيين في "أراكان" ببورما باعتقال زوجها ثم علمت فيما بعد بمقتله فآثرت الهروب بطفلها إلى بنغلادش، مشيرة إلى أن البوذيين في المنطقة لا يريدون بقاء المسلمين بأي حال من الأحوال.
ولفتت "فيروزة باغوم" و"زهورا كاتوم" -لاجئات أخريات- إلى اختطاف الأطفال واعتقال كبار السن والشباب بشكل تعسفي، إلى جانب تعرض النساء للاغتصاب، ناهيك عن توفر كل الإمكانيات للبوذيين الذين يمارسون بحق المسلمين أقسى أنواع الظلم والتمييز الطائفي.
وقال اللاجئون: "حتى المسئولون في بنغلادش والسكان لا يريدوننا بينهم، ويبدون في كل فرصة انزعاجهم إزاء وجودنا على أرضهم، وإذا ما ألقت السلطات القبض على أي لاجئ مختبئ في مكان ما فإنها تجبره على العودة إلى بورما، مضيفين أن الحكومة البنغالية نشرت عناصر أمن على ضفاف نهر "ناف" الفاصل بين بنغلادش و بورما
المصدر : علامات أونلاين