وكالة أنباء أراكان ANA:
بقلم/ زكريا مولوي سعيد حسين
في ظل الانتهاكات المتوالية التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار ( بورما )، ما زال المجتمع الدولي يقف موقف المتفرج فقط من الأزمة الراهنة .
بلا شك، نعلم أن هناك عوائق كثيرة، لكن الأمر الذي أصبح يتخوف منه الكثيرون، هو تحوّل نظرة المجتمع الدولي نحو الحكومة البورمية المجرمة على أنها تحمي الأقلية المسلمة من العصابات المتطرفة ، وأنها تعطي الحقوق الأساسية لجميع العرقيات الموجودة في بورما.
وهنا تأتي الخطورة، ويأتي دور المهتمين بالشأن الروهنجي بتوضيح الحقائق بالأدلة والبراهين للمجتمع الدولي على ما تقوم به حكومة بورما بشكل مباشر أو من خلال العصابات البوذية من تعذيب وتدمير وتشريد ومجازر بحق المسلمين الروهنجيين .