وكالة أنباء أراكان: (euronews)
الصين ليست قادرة فحسب على حماية أراضيها وشعبها بل سترد “بحزم وبشكل حاسم” في حال تكررت خروقات بورما الأمنية للأراضي الحدودية الصينية وفق ما يقوله القادة الصينيون الذين أرسلوا طائرات حربية إلى المنطقة ورفعوا حالة التأهب بها.
هذا التوتر بين الصين وبورما يأتي بعد سقوط قنبلة على أراضي ولاية يونان الصينية أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح تسعة آخرين كانوا يعملون في حقل لقصب السكر، حسب بكين، فيما تنفي بورما مسؤوليتها عن هذا الحادث.
وبعد تلقيها الاحتجاجات الصينية شديدة اللهجة، أعلنت بورما استعدادها لإرسال بعثة لإجراء تحقيق مشترَك مع جارتها في هذه الأحداث.
هذا الحادث يطرأ في ظل تجدد المعارك بين جيش بورما والانفصاليين في منطقة كوكانغ الحدودية وتسببها في نزوح نحو ثلاثين ألف مواطن بورمي إلى الصين خلال الأيام الماضية.
وبعودة الهدوء منذ أمس السبت، شرع بعض اللاجئين في العودة إلى بيوتهم.