كشفت "ثيري شوسين أونغ"، إبنة رئيس المجلس الإسلامي في أراكان، والمعتقل في ميانمار، عن الظروف الصعبة التي يعانيها مسلمو الروهينغيا هناك.
وقالت أونغ ، خلال مشاركتها في مؤتمر، لدعم مسلمي ميانمار، نظم من قبل اتحاد المحامين المسلمين:" إن القتل والتعذيب مستمر بحق المسلمين، وأن كثيرا منهم، اعتقلوا بشكل تعسفي، منذ بدء الإعتداءات عليهم، بما في ذلك أمها وأختها".
وأضافت أونغ، أنها تشارك في كافة المؤتمرات حول ميانمار والروهينغيا، من أجل إنقاذ المعتقلين بما فيهم والدها ، الذي لا تستطيع الدفاع عنه داخل حدود البلاد، لافتة إلى أن السلطات ألقت القبض عليه، عندما ذهب إلى سجن لينقذ أفراد عائلتها المعتقلين، حيث أفرجوا عنهم، واحتجزوه.
وذكرت أونغ، أن سبب إعتقال والدها المحكوم بالسجن 3 سنوات، لخوف الحكومة، من نشاطاته، التي كان يقوم بها من أجل فضح الممارسات الظالمة، ونقلها للعالم عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
ولفتت، أونغ وهي طالبة دكتوراة، في مجال الاقتصاد، أنها قدمت إلى تركيا، لتطلع المحامين على الظلم، الذي يتعرض له والدها، مثنية على الدور التركي في مجال دعم المسلمين هناك، مناشدة الحكومة التركية التدخل، للمساعدة من أجل الإفراج عن والدها.
المصدر: فلسطين الآن