بقلم/ منتصر العناني
وكالة أنباء أراكان ANA | دنيا الوطن
هل سمعتمْ يوماً ما عنْ القتل الحلو في حياتنا وعالمنا الذي باتَ أعجوبة، فيه تقلبات وخنوع البشر والإذلال، سيدهم في سكوت رهيب وهم المسلمون الذين باتوا هٌم عنوانْ الموت أينما كانوا، كونهم مسلمين ولأنهم مسلمون باتوا لقمة سائغة في وحوش جعلوا الموت الحلو في تسالي التبشيع والقتل للمسلمين دون رحمة أو شفقة والسكوت يخيم على المسلمين أولا والعرب وثانيا لعالم لا يملك سوى العواء على بشر وبشر كأن البشر أصبحوا مصنفين لدياناتهم فالمسلم قتله حلو ولا قتل للآخرين لأنه مُحرَّم عليهم وخطوط حمراء في قانون عالمي ظالم .
ما يجري في ميانمار من عمل وقتل إجرامي وتمثيل في المسلمين هناك والإعدامات اليومية بأبشع الصور كونهم ولأنهم (مسلمين) قد يجعلنا نُشير بإصبع الاتهام للمسلمين أولاً الذين يتجرعون السكوت عنوان وعلى مرأى من أعينهم , أشلاء أطفال ونساء ورجال وتقطيع أوصال وإعدام يومي لمسلمين في حملة صليبية جديدة.
الساكت على هؤلاء هو شريك معهم في القتل، أولهم الدول الإسلامية التي تقف وقفة المتفرج فكيف لو كان القتل لبشر دينهم هي عبادة الأصنام والبقر والشمس وغيرها من عبادات الكفر ماذا كان فعل بلاد الكفر والعالم والعرب والمسلمين ؟ لقامت الدنيا وقعدت ولشغلت وانطلقت طائرات حربية وتحولت لحرائق مدن ودول في صورة استنكار واستنفار لهذا الدين الذي لا دين له ولكن لأنه من غير المسلمين.