وضعت امرأة روهنجية مولودها على متن قارب في 24 ديسمبر قبالة ساحل (اندامان) في تايلاند، وليس هناك سجل رسمي لولادته.
وجاء ميلاده في اليوم الحادي عشر بعدما فرت والدته ذو 24 عاما مع رفاقها إلى البحر من الاضطهاد والتطهير العرقي في بورما يذكر أنه لحسن الحظ أمطرت السماء في الأيام التالية لميلاد الطفل، وساعدها في غسل الولد وتنظيفه.
وبحلول 27 ديسمبر من كانون الأول هبط القارب في تايلاند، على الساحل الشمالي من جزر (أندامان فوكيت) وأضافت الحكومة التايلندية اسمه في قائمة النساء والأطفال المحتجزين في ملجأ للنساء والأطفال في (بان ناه) شمال محافظة (فوكيت).
وكان على متن القارب أيضا اثنين من النساء الحوامل واحدة في أربعة أشهر وأخرى في شهرين لا يعلمن أين يضعن حملهن .
يذكر أن العنف الطائفي منذ عصف دولة بورما في يونيو حزيران الماضي قد دفع ما يقرب من 20,000 إلى البحر .
والرقم يوثق المغادرين فقط من حول الحدود بين بنغلاديش وبورما، حيث حفظ السجلات ممكن ومن المرجح أن تستمر الهجرة إلى ما بعد موسم الإبحار الآمن .
المصدر _thestateless