وكالة أنباء أراكان ANA | الجزيرة مباشر
طالب مدير عام اتحاد “روهنغيا أراكان “وقار الدين بن مسيح الدين، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف أحداث العنف، التي تستهدف المسلمين في إقليم أراكان بميانمار.
ووصف مدير الاتحاد الذي يضم 61 منظمة روهنغية حول العالم، تلك الأحداث بـ “التطهير العرقي”، مشيرا إلى خطورة الأوضاع في المنطقة.
وأشار مسيح الدين إلى أنه ومنذ 9 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، نزح عشرات الآلاف من مناطق سكنهم، وأُحرقت المنازل في مئات القرى الروهنغية، موضحا خطورة الوضع.
وطالب بن مسيح الدين، الأمم المتحدة بإرسال ممثل خاص وفريق إلى المنطقة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان.
وتابع: “الظلم ضد الروهنغيا هو تطهير عرقي، ويجب إيقافه فورًا، داعيا حكومة ميانمار والمجتمع الدولي لكف العنف الصادر عن الجيش ووقف الأزمة الإنسانية.
وقال “إذا كبرت المسألة فإنها قد تتحول في المستقبل إلى قضية في مجلس الأمن الدولي، ونريد من الأمم المتحدة أن تتواصل مع حكومة ميانمار”.
ولفت إلى أنه أجرى سلسلة لقاءات في وزارة الخارجية الأمريكية، وقال “نحن على اتصال مع واشنطن، ويجب إيقاف هذا العنف في أسرع وقت ممكن”.
ويتعرض المسلمون في إقليم أراكان لحملات من القتل والتشريد والاضطهاد، إضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم، على يد جماعات مسلحة بوذية.
ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهنغيا، في مخيمات بولاية “أراكان”، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته حكومة ميانمار عام 1982.
وتعتبر الحكومة مسلمي الروهنغيا مهاجرين غير نظاميين، من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ “الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم”.