قال نائب وزير الخارجية الماليزي ريزال ميريكان ناينا ميريكان إن بلاده سوف تستمر في استخدام المنابر الدولية للدفع باتجاه حل سريع لقضية الروهنغيا في ميانمار.
وأوضح ميريكان أن ماليزيا استخدمت منصات دولية مثل منظمة التعاون الإسلامى لرفع قضية الروهنغيا ودفع ميانمار إلى اتخاذ خطوات لوقف العنف.
وقالت الدكتورة عزيزة إسماعيل زوجة نائب رئيس الوزراء الماليزي السابق ووزير المالية أنور إبراهيم في البرلمان اليوم الخميس:” في الوقت نفسه، هناك حاجة إلى أن يزيد المجتمع الدولي من المشاركة مع ميانمار لإيجاد حل طويل الأجل لتحقيق السلام والاستقرار للدول المتضررة”.
ونوه ميريكان إلى أن الدعوات لقطع العلاقات مع ميانمار ليست صحيحة لأنها ستعزل البلاد فقط في آسيان. وأضاف ” هذا سيزيد أيضا من تضييق فرص ماليزيا أو آسيان في مساعدتهم على حل قضية الروهنغيا”.
وأكد ميريكان أن ماليزيا ستواصل المشاركة البناءة مع ميانمار سواء من خلال المناقشات الثنائية أو متعددة الأطراف لإيجاد أسباب جذرية للقضية والحلول طويلة الأجل “.
وأبدى ميريكان أسفه من منع ميانمار فريق بعثة الأمم المتحدة من دخول البلاد وقال إنها أرسلت بذلك رسالة خاطئة إلى المجتمع الدولي حول التزام ميانمار في معالجة هذه القضية.
وقال إن ماليزيا ترى أن التحقيقات في الادعاءات المزعومة بانتهاكات حقوق الإنسان وتعذيب أفراد أقلية الروهنغيا من قبل جيش ميانمار ينبغي أن تجري بواسطة آلية دولية يمكنها أن تفعل ذلك بصورة مستقلة.
وأضاف ” لا يزال لدينا آمالنا في اللجنة الاستشارية لولاية أراكان، التي ما زالت تحصل على تعاون من ميانمار”.