وكالة أنباء أراكان ANA | الأناضول
قالت عائلة أحد مواطني ميانمار، يوم أمس الأحد، إن الشرطة المحلية في منطقة سيكان (جنوب) اعتقلت ابنها “أونغ كو هتوي” على خلفية تصريحات إعلامية أدلاها حول مأساة اختطافه من قبل الجيش لتجنيده إجباريًا قبل 12 عامًا.
وفي تصريحات للأناضول، أوضحت ناي زار تون، أن الشرطة ألقت القبض على شقيقها أونغ، يوم الجمعة الماضي، لسرده وقائع اختطافه قسريًا وتجنيده خلال طفولته لإذاعة “آسيا الحرة”.
وحول وقائع اختطافه في مرحلة طفولته، قالت إن “ضباطًا من جيش ميانمار اختطفوا أونغ عام 2005، عندما كان يبلغ من العمر 14 عام، وأرسلوه بالقوة كمجند في مركز بمنطقة ماندالاي .
من جهته، أكد ضابط بالشرطة المحلية، رفض الإفصاح عن هويته، اعتقال الشاب من منطقة سيكان بالعاصمة التجارية يانغون.
وقال للأناضول إن “الشاب تم إرساله إلى سجن إينسين، على خلفية اتهامات وجهت إليه، قد تؤدي لسجنه مدة عامين، دون قبول كفالة من أجل إطلاق سراحه”.
وستنعقد أول جلسة لبحث قضية الشاب في الأول من سبتمبر/أيلول المقبل، حسب المصدر نفسه.
يذكر أن جيش ميانمار قام بتسريح 849 قاصرًا وشابًا من صفوفه، وسجن 439 جنديًا بينهم 87 ضابطًا، على خلفية تطبيق اتفاق عام 2012 مع الأمم المتحدة لوقف تجنيد القاصرين والأطفال.