وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
طالب النائبان محمد هايف ونايف المرداس دول الخليج العربي والدول العربية والإسلامية بوقف ما يتعرض إليه مسلمو ميانمار وميانمار مما وصفاه بالإبادة الجماعية.
وشدد النائب محمد هايف على ضرورة أن تتحرك دول الخليج والعالم العربي والإسلامي على الأقل سياسيا تجاه ممارسات حكومة ميانمار “الإجرامية” ضد المسلمين، وقال هايف مخاطبا العرب والمسلمين ان “صمتكم يزيد قتل إخوانكم”.
وقال هايف: يستنكر تجمع ثوابت الأمة استمرار الانتهاكات البشعة ضد إخواننا في إقليم أراكان المسلم من قتل وتشريد وحرق للقرى بأكملها وقد نفذ تلك الجرائم الجيش الميانماري من خلال جنوده وباستخدام المروحيات لحرق القرى وتشريد السكان وقتل الأطفال والنساء والرجال دون تفريق أو رحمة بطفل أو امرأة أو شيخ مسن.
وأضاف: كما يستنكر التجمع تخاذل المجتمع الدولي وعدم تدخله لوقف تلك المجازر وهذه الجرائم التي تعتبر جرائم ضد الإنسانية، كما يدعو الى وقفة جادة من منظمة المؤتمر والتعاون الإسلامي مع تحميلها المسؤولية الشرعية والسياسية والتاريخية أمام الله جل وعلا ثم أمام العالم الإسلامي الذي تزعموا قيادته محملا كل زعيم دولة مسلمة على انفراد المسؤولية والواجب الشرعي في نصرة إخوانه المسلمين ورفع الظلم عنهم بجميع الوسائل.
وتابع أنه “من العار على منظمة التعاون الإسلامي ألا تتخذ أي موقف سياسي بوقف التعامل وسحب السفراء على الأقل تجاه هذه الدولة البوذية النكرة التي تمادت في إجرامها وجريمتها المنظمة ضد الأقلية المسلمة التي أذاقتها على مدى سنين متعاقبة وأعوام متلاحقة صنوف العذاب متجاوزة بذلك كل المواثيق والأعراف الدولية والحقوق الإنسانية في ظل صمت رهيب وتخاذل مريب ولا حول ولا قوة إلا بالله، فهل غابت النخوة العربية أم نسيت الأخوة الإسلامية أم فقدت الفزعة والقلوب الإنسانية؟ فهل من مجيب يا حكام المسلمين لنداء وصراخ الأطفال والنساء والشيوخ المنكوبين ومواساة المكلومين المصابين وإغاثة الملهوفين؟”.
إبادة المسلمين
من جهته، أكد النائب نايف المرداس أن المسلمين “الروهنغيا” يتعرضون للإبادة بالمحارق في ميانمار.
وتساءل المرداس: أين نحن من حديث (المؤمنون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).