بقلم : خزيم
وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
إنّ الامة بحاجةٍ في مثل هذه الأزمات التي تمر بها إلى التآلف والتكاتف من جميع أبنائها ؛ ولاسيما من لهم صوتٌ يُسمع أو فعلٌ يُنظر ، كل واحد منهم بحسب تخصصه وما أُوتِيه من قدرة على النصرة ؛ ولا عذر لقادرٍ في تخاذله عن ذلك .
فكلنُّا يعلم ما يحل بإخواننا في دولة ماينمار -فرج الله عنهم- من قتلٍ وتشريدٍ وانتهاكٍ للحرمات ، وكلنا يعلم أن هذا الأمر الذي يقع ليس بحادثٍ ؛ وإنّما الحال على ذلك منذ زمنٍ ؛ ولكن الأمر المستغرب والذي شدّ انتباهي هذه المرة هو : ( عدم اهتمام )
الكثير ممّن لهم القدرة على النصرة بما يقع هذه الأيام لإخواننا هناك !! في وقتٍ تراه يهتم فيه وبشدة ، بما يقع من زلازل وأعاصير وغيرها من الأمور التي تحل بأهل الكفر وديارهم .
إن تلك الجرائم البشعة التي تقع على إخواننا هناك ، لا ترتبط بديانةٍ ولا فطرةٍ ولا إنسانية .
ولكن الغريب سكوت بعض وسائل الإعلام وتخاذلها عن النصرة ولو بـ (صورة) ! بل أغرب من الغريب ظهور صوت نشاز يُشكّك في تلك القضية !!
فلك أن تتخيّل مدى التخاذل …
وإلى أين صار ؟!
وبالنسبة لي فإن لي نظرتي الخاصة لبعض الأقلام ووسائل الإعلام ولا أخالها ستتغير ؛ فلا أَجِد لها شبيهاً سوى عبد مملوك ليس له من أوامر سيّده وسياطه مَفَر ؛ وفي الوقت نفسه أينما يوجِّهه ذلك السيد لا يأتِ بخير .
وهذه حقيقة ملموسة ليس لها صلة بالخيال .
وللحديث بقية