وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
ذكرت شرطة ميانمار اليوم أنها تستعد لتوجيه الاتهام للصحفيين العاملين لدى هيئة الإذاعة والتلفزيون التابعة لتركيا وأيضا على مترجمها المحلي وسائقها بتهمة جلب طائرة بدون طيار إلى البلاد بدون تصريح.
ومن المحتمل أن تحصل الشرطة على إذن من المحكمة بحبس أربعة أشخاص لمدة تصل إلى 15 يوما بينما هم يستعدون لشحن الطائرة وذلك بموجب المادة 8 من قانون التصدير والاستيراد، ويمكن الحكم على منتهكي القانون بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
وقد تم اعتقال الصحفيين “لاو هون منغ من سنغافورة وموك شوي لين من ماليزيا” بالإضافة إلى مترجمهما أونغ نينغ سو والسائق هلا تين منذ يوم الجمعة الماضي لإحضارهم طائرة بدون طيار بالقرب من البرلمان في عاصمة ميانمار نايبيداو.
ويأتي هذا التطور وسط التوتر بين تركيا وميانمار حول أزمة الروهنغيا.
وقد ذكرت هيئة الإذاعة التركية في موقعها على الإنترنت أن الشبكة “تجري محادثات مع سلطات ميانمار لضمان الإفراج عنهم، وقد كان لدى الصحفيين تأشيرات صالحة “، وقد قال المتحدث باسم شرطة ميانمار ميو تو سو لوكالة رويترز العالمية إن الصحفيين “استوردوا الطائرات بدون طيار بشكل غير قانوني” وستتم محاسبة الأربعة جميعا بموجب قانون التصدير والاستيراد.
ولا يشير القانون تحديدا إلى الطائرات بدون طيار، لكنه ينص على أنه “لا يجوز لأي شخص تصدير أو استيراد السلع المحظورة”، وأنه “دون الحصول على ترخيص، لا يجوز لأي شخص تصدير أو استيراد السلع المحددة التي تحتاج الحصول على إذن “، وقد قال الملازم تون تون وين “سنتوجه إلى المحكمة الآن للحصول على الحكم، وسنحصل عليه اليوم”.
وقال إن الحبس الاحتياطي يصل إلى 15 يوما ولكن الشرطة تتوقع توجيه اتهامات في خلال 10 أيام.
وقد تم اعتقال العديد من الصحفيين في ميانمار هذا العام مما دفع الجماعات الحقوقية إلى التحذير من أن المكاسب التي تحققت في حرية الصحافة منذ نهاية الحكم العسكري قد تتعرض للانعكاس تحت إدارة الزعيمة الوطنية أونغ سان سو تشي.