وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
أكد الراهب البوذي المثير للجدل في ميانمار ويراثو دعمه وتأييده للحملة العسكرية التي شنتها القوات الحكومية ضد الروهنغيا والتي أودت بآلاف الضحايا ودفعت أكثر من نصف مليون شخص إلى الفرار في غضون أشهر .
وانتقد الراهب البابا فرانسيس لاستخدامه مصطلح الروهنغيا في بنغلادش ومستشارة الرئيس أونغ سان سوتشي لتبنيها موقفا أقل شدة من موقف السلطة العسكرية في البلاد .
وقال ويراثو في حوار أجرته صحيفة ايراوادي إنه لا يثق في تعامل الحكومة مع قضية الروهنغيا ويجب الاعتماد فقط على الجيش مبديا تأييده الكامل لـ [قائد الجيش] الجنرال مين أونغ هلينغ، الذي توجه إليه تهمة ارتكاب إبادة جماعية ضد الروهنغيا وممارسة أساليب وصلت للتطهير العرقي .
وعن وعود الحكومة بتنفيذ التوصيات الواردة في تقرير لجنة السيد كوفي عنان وفقا للمعايير الدولية وحقوق الإنسان اعتبر الراهب هذا التقرير مهددا لاستقرار البلاد لأنه أوصى الحكومة بأن تمنح الجنسية للروهنغيا عبر تعديل قانون الجنسية لعام 1982.
وقال ويراثوا :” إذا وافقت الحكومة على القيام بذلك، سيكون علينا أن نعارض ذلك. وأعتقد أن الرهبان البوذيين ومؤيديهم سوف ينزلون إلى الشوارع إذا وافقت الحكومة على هذه التوصيات”.
ورغم عدم استخدام البابا فرانسيس لمصطلح الروهنغيا في زيارته لميانمار إلا أن الراهب اعتبر نطقه لهذا المصطلح قبل الزيارة وبعدها في بنغلادش محاولة منه ليكون شخصية سياسية، بدلا من أن يكون قائدا دينيا، وقال :” أنا لا أحب الطريقة التي استخدمها البابا قبل وبعد زيارة بلدنا “.
يذكر أن الراهب البوذي ويراثو أصبح معروفا بخطابه الحاد ضد المسلمين بعد أحداث عام 2012 والذي طالب عدة مرات بقتل المسلمين أو طردهم بشكل كامل وعدم السماح لهم بالوجود في ميانمار .