وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
اعتبر المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن حل قضية الهجرة الجماعية عبر الحدود بين بنغلادش وميانمار، يحتم على البلدين التحلي بحسن النية، وتقديم تنازلات متبادلة.
وفي كلمة ألقاها في مجلس الأمن الدولي خلال بحث قضية الروهنغيا في ميانمار، أضاف نبينزيا أن “معضلة مسلمي ميانمار نتاج لممارسات الإدارة التي نصّبها مستعمرو هذا البلد في القرن الماضي، ونتاج لترسيم الحدود الاعتباطي وتهجير السكان من وإلى أراضيهم المستعمرة. لا يمكن تسوية هذه القضية بمعزل عن إبداء بنغلادش وميانمار النوايا الحسنة وتقديم التنازلات المتبادلة”.
وأشار المندوب الروسي في هذه المناسبة إلى التحسن المسجل في ولاية أراكان، مشددا على أهمية دعم جهود التسوية وجهود حكومة ميانمار.
يذكر أن نحو 600 ألف من مسلمي الروهنغيا، قد نزحوا عن ولاية أراكان غربي ميانمار إلى بنغلادش منذ الـ25 من أغسطس الماضي على خلفية حملة أمنية أطلقها جيش ميانمار.