وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
رحب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فلتمان بالخطوات التي اتخذتها مستشارة الدولة في ميانمار أونغ سان سو تشي لخلق بيئة آمنة وكريمة لعودة لاجئي أقلية الروهنغيا.
جاء ذلك في كلمته أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت مساء أمس الثلاثاء في أعقاب زيارته الميدانية لميانمار.
ودعا فلتمان جميع الأطراف إلى اعتماد تدابير لنزع فتيل التوتر بين الطوائف وخلق بيئة مؤاتية وآمنة وكريمة لعودة اللاجئين من أقلية الروهنغيا.
وأشار إلى أن زيارته لميانمار أتت بعد خطاب أونغ سان سو تشي في 12 أكتوبر الماضي والذي تطرقت فيه إلى المشاكل الإنسانية في أراكان وعودة اللاجئين مرحبا بقرارها القاضي بتأسيس آلية الاتحاد المؤسسية وتوقيع مذكرة تفاهم بين ميانمار وبنغلادش حول عودة اللاجئين.
وأكد فلتمان أهمية أن ترتكز عملية العودة على جهود المصالحة وأن تكون العودة إلى مكان الإقامة الأصلي أو إلى مكان قريب من وجهة يختارها اللاجئون وتقليص فترة المكوث في المخيمات وحرية الحركة وتوسيع نطاق الحرية بالإضافة إلى الالتزام بوصول الجميع إلى الخدمات الأساسية وسبل العيش.
وأكد اهمية تطبيق معايير الأهلية للعودة بشكل واسع النطاق إذ سيكون من الصعب على العديد من اللاجئين أن يقدموا وثائق تثبت إقامتهم.
وشدد فلتمان على أهمية المساعدة التي تقدمها الأمم المتحدة وخاصة مفوضية شؤون اللاجئين في هذه الظروف داعيا المفوضية إلى الإشراف على عمليات العودة.
وثمن جهود الدول المجاورة بما فيها الصين التي تواصلت مع بنغلادش وميانمار لتيسير التوصل إلى اتفاق ثنائي.
وكان أكثر من 620 ألفا من مسلمي الروهنغيا فروا من ولاية أراكان في ميانمار إلى بنغلادش منذ أغسطس الماضي نتيجة ما وصفته الأمم المتحدة بانه تطهير عرقي.