وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
في تقرير لصحيفة التايمز من مقاطعة بالوخالي البنغالية، التقت مراسلة الصحيفة كاثرين فيليب بعدد من النساء من الروهنغيا اللواتي وافقن على مشاركة قصصهن مع التايمز لإلقاء الضوء على استخدام الجيش الميانماري للعنف ضد النساء.
والتقت الكاتبة بامرأة تدعى مانوارا في كوخ من الخيزران أضحت تعتبره منزلها، وقالت إن الكوخ لم يكن به مرايا لترى فيها مانوارا أثر جرح تحت حاجبها وتحت عينها، وهي العلامة التي تركها الجنود الميانماريين الذين ضربوها أمام زوجها.
وأضافت الكاتبة أن السيدة تحسست مكان الندبة برفق قبل أن تقول “إن ذلك هو ما يفعلونه بالنساء”.
والتقت فيليب امرأة أخرى تدعى ديل قالت إنها تعرضت للضرب المبرح أمام ابنتيها الصغيرتين ، وقالت إنها لم تذكر لزوجها، الذي فرّ قبلها مع أحد ابنائهم من القرية، سوى أنها تعرضت للضرب العنيف من قبل الجنود.
وأضافت أن الجنود طعنوها بالسكاكين عدة مرات ، وقالت إنها لا تستطيع تذكر عدد النساء اللواتي تعرضن للعنف الجسدي.
وتقول فيليب إن لاجئي الروهنغيا لم يتمكنوا من جلب أغراضهم لكنهم جلبوا معهم قصصا مروعة عن التطهير العرقي والقتل والتدمير دفعتهم للبحث عن ملاذ في بنغلادش.