وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
وجه رئيس وكالة أنباء أراكان صلاح عبد الشكور ومدير المركز الإعلامي الروهنغي الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لاعترافه بوجود عمليات إبادة وتطهير عرقي ضد مسلمي الروهنغيا في إقليم “أراكان” بدولة ميانمار وإدانته للمجازر التي تصاعدت في الآونة الأخيرة بالإقليم.
كما قدم خلال مقابلته لرئيس قطاع الأخبار خالد مهني الأربعاء الشكر للإعلام المصري الذي يدعم قضية بلاده؛ وتوجه بالشكر كذلك إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لدعمه ومساندته لقضية الروهنغيا وإرسال بعثة رسمية للإقليم المضطهد من حكومة ميانمار وإيصال المعونات الإغاثية لهذه الأقلية المسلمة؛ مطالبًا كافة المنظمات الحقوقية بالقيام بدورها والسير على نهج الأزهر ودعمهم إنسانيًا ومحاولة إرسال صوتهم إلى العالم.
وكان السيسي قد تحدث عما يتعرض له مسلمو الروهنغيا ودعا قادة العالم والمجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية لإيجاد حل دائم ينهي معاناة المدنيين المسلمين، ويحل الأزمة التي تهدد مستقبل الإقليم من جذورها.
وانطلاقا من المسؤولية الدينية والإنسانية قاد الأزهر الشريف تحركات إنسانية على المستوى العربي والإسلامي والدولي لوقف هذه المجازر التي يدفع ثمنها مسلمو الروهنغيا، وهذا ما ذكره الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في بيانه للأمة بشأن ما يتعرضون له.
يذكر أن الأقلية المسلمة “الروهنغيا” كانت تعيش منذ مئات السنين في ميانمار(بورما سابقا) حاليا تحت ذل واضطهاد “البوذيين” في محاولة منهم لمنع انتشار الدين الإسلامي في البلاد واستغلال ثرواتهم ومنعهم من أبسط حقوقهم في الحياة، وخلال السنوات الأخيرة الماضية زادت حالات التنكيل والتعذيب بكل أشكاله والقتل والاغتصاب ضد الأقلية التي تقطن البلاد منذ أكثر من 1000 عام.