وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أكدت المنظمة الدولية للهجرة أمس الجمعة استمرار تدفق مسلمي ميانمار على مخيمات اللاجئين في بنغلادش منذ بداية العام الجديد ومواجهتهم تحديات إضافية أثناء رحلات الفرار أهمها تعرضهم للقتل أثناء الفرار.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان صحفي إن الأوضاع تشير إلى عدم وجود نهاية لحالات العنف التي يتعرض لها مسلمو ميانمار ما أجبرهم على الفرار من ديارهم.
ونقل البيان عن شهود عيان القول إن مسلمي ميانمار الفارين من العنف إلى بنغلادش يواجهون تحديات إضافية أثناء رحلات الفرار مثل تعرضهم للقتل ما أدى إلى لجوء الكثيرين إلى التحرك بحذر أثناء الفرار والاضطرار أحيانا لسداد أموال مقابل عدم الوشاية بهم.
وأضاف أن تجارب المعاناة أثناء الفرار تثقل كاهل مسلمي ميانمار فيصلون إلى بنغلادش وهم في أمسِّ الحاجة إلى الرعاية النفسية والدعم الاجتماعي والمساعدة على استعادة الشعور بالأمان .
وذكر أن المسلمات والأرامل أو الأشخاص ذوي الإعاقة يكافحون من أجل الحصول على مأوى خاص أو حتى البقاء على قيد الحياة بدون الدعم الإضافي الذي ستقدمه المنظمة الدولية للهجرة والمنظمات الشريكة.
وأوضح أنه منذ بدء أزمة اضطهاد مسلمي ميانمار الاخيرة في أغسطس 2016 فقد سجلت المنظمة أکثر من 620 ألفا منهم كلاجئين في بنغلادش ومنهم 14361 من المصنفين كضعفاء جدا وبحاجة إلى دعم إضافي في حين يتلقى أكثر من 3830 شخصا علاجا نفسيا مبدئيا إلى جانب 150 ألفا يتلقون رعاية صحية أولية .