وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قال الدكتور نبهان بن سهيل المقرشي رئيس فريق عمان أمانة إنَّ أزمة مسلمي الروهنغيا تعد إحدى الأزمات الكبرى التي يتعرض لها أحد مكونات الأمة المسلمة على مرأى ومسمع من العالم أجمع، دون أن تجد صدى مناسباً في الرأي العام العالمي.
وأضاف المقرشي أن هناك تخاذلاً من الدول الإسلامية نفسها، التي تقوم ببعض ردود الأفعال الخجلة التي لا ترقى لحجم المأساة وكارثيتها.
وأردف المقرشي في تصريحات خاصة لـصحيفة “الرؤية” العمانية: “ذهبت في عدة رحلات خيرية إنسانية مع وفود من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية للاطلاع على أحوال اللاجئين في دول كثيرة سواء السوريين أو الصوماليين أو الروهنغيا وغيرهم ممن قست عليهم ظروف المعيشة الصعبة”. وتابع المقرشي: “كانت رحلتي الأخيرة إلى الروهنغيا المسلمين على حدود بنغلادش الذين قدموا من إقليم أراكان بعد فرارهم من ميانمار (بورما سابقا)، وعلمت أن بنغلادش عبرت مرارا عن عدم قدرتها على تقديم المساعدة الإنسانية النوعية للاجئي الروهنغيا، بسبب ما تعانيه من فقر كبير وصنفتها الأمم المتحدة رقم 146 من 186 دولة في مجال صعوبة الظروف المعيشية”.