وكالة أنباء أراكان | شينخوا
دعت مستشارة الدولة الميانمارية أونغ سان سو تشي إلى إجراء تحقيق فوري في حادث وقع مساء الثلاثاء في مروك يو بولاية أراكان غربي ميانمار، محذرة من أنها ستتخذ إجراءات ضد منتهكي القانون المتورطين في الاشتباكات وفقا للقانون.
فقد أفادت وزارة الإعلام بأن سبعة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب 12 آخرون بجروح في الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين والشرطة في مروك يو.
وخلال اجتماع تنسيقي خاص متعلق بشؤون ولاية أراكان، أعربت سو تشي عن تعازيها في مقتل أفراد من أهالي أراكان وسقوط جرحي من بينهم أفراد من قوات الشرطة، مؤكدة ضرورة التركيز على استعادة القانون والنظام والسلام .
وقال رئيس وزراء ولاية أراكان يو ني بو وقائد الشرطة أونغ وين أو اللذين حضرا الاجتماع إن الحادث نجم عن حظر إقامة عرض أدبي في منطقة نان تاو يار جون في مروك يو بمناسبة الذكرى الـ233 لسقوط مملكة أراكان العرقية وفقدانها لسيادتها.
وفي تعبير عن استيائهم من حظر هذا النشاط ، تجمع حوالي 5 آلاف متظاهر وقاموا بمسيرة إلى مكتب إدارة منطقة أراكان في حوالي السابعة مساء بالتوقيت المحلي لرفع احتجاج بشأن هذا الأمر.
وارتفع عدد المتظاهرين إلى 10 آلاف بعد ساعتين . وازداد الوضع سوءا، ما أرغم الشرطة على إطلاق طلقات تحذيرية لتفريق الحشد.
وقد تسبب إلقاء المتظاهرين للحجارة في إصابة حوالي 20 من أفراد قوات الشرطة بجروح وتحطم بعض سيارات مكتب الإدارة المحلية وغرفها المكتبية ونوافذها.
وقالت المصادر إنه سيتم توجيه تهمة الخيانة إلى كاتب وممثل برلماني لدائرة بلدية آن بولاية أراكان اللذين أثارا المشاعر ضد الحكومة في هذا العرض الأدبي .
وتتخذ السلطات المحلية حاليا إجراءات لاستعادة السلام والاستقرار في المنطقة.