وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
قال الأمين العام لحكومة ولاية أراكان تين مونغ سوي اليوم الخميس إن أكثر من 500.000 شخص من الروهنغيا قد فر من الولاية بعد اندلاع هجمات عنيفة ضدهم وهو ما يتعارض مع تصريح مستشار الأمن القومي في ميانمار، ثاونغ تون، الذي قال إن أغلبية مسلمي أراكان يعيشون حاليا في قراهم، وذلك في مؤتمر صحفي بمقر مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية مطلع هذا الأسبوع.
وجاء تصريح سوي في مؤتمر صحفي في نايبيتاو يوم أمس حول حالة ولاية أراكان.
وقال سوي: “يعيش حالياً 469665 شخصاً في مدينة منغدو، وفر 535.764 من منازلهم في المنطقة”.
وهذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها حكومة ميانمار عن عدد الأشخاص الذين فروا من منازلهم، وقد أعلنت الأمم المتحدة أن عدد الأشخاص الذين فروا من منازلهم في ميانمار تجاوز700.000 شخص ، وهو ما يزيد على 200.000 شخص من الرقم الذي أعلنته حكومة ميانمار.
ووصف الناشط الروهنغي عبد الله عبد القادر هذا التناقض في تصريحات الحكومة الميانمارية هو بسبب التخبط في محاولة نفي اضطهاد عرقية الروهنغيا وارتكاب إبادة جماعية ضدهم، وقال :” ليست المرة الأولى التي يتناقض فيها مسؤولو حكومة ميانمار وقد سبق أن صرحوا بتصريحات أكثر تناقضا من هذا “.