وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
ذكر أحد القادة الروهنغيين أن اللاجئين المتحصنين في منطقة حدودية بين ميانمار وبنغلادش بعد فرارهم من ميانمار لن يقبلوا إلا العودة إلى قراهم ، رافضين أي انتقال إلى معسكرات داخل ميانمار خوفا من احتجاز طويل الأمد.
وقال دل محمد (51 عاما) للصحفيين من خلال أسلاك شائكة في مقابلة في المنطقة “الحرام” : “ليس لدينا نية لدخول بنغلادش. لسنا بنغاليين … نحن مواطنون أصليون في ميانمار”.
وقال محمد إن القرويين – الذين يبلغ عددهم حوالي 6000 – لن يعودوا إلى ميانمار إلا إذا تم ضمان سلامتهم، وتعويضهم مقابل المنازل التي تم إحراقها ومنحهم الإذن لإعادة توطينهم في قراهم القديمة.
وأضاف “لا نريد الذهاب إلى مخيمات مؤقتة. نريد أن نذهب مباشرة إلى منازلنا” مشيرا إلى المواقع التي أقامتها سلطات ميانمار لإسكان اللاجئين العائدين.
وتزداد المخاوف من أن تصبح المعسكرات المؤقتة وقرى إعادة التوطين التي يجري بناؤها للعائدين مراكز احتجاز طويلة الأجل.
وقد تم بالفعل احتجاز أكثر من 120،000 من الروهنغيا في مخيمات قذرة في أراكان خارج العاصمة أكياب في ميانمار في أعقاب نوبات من العنف في وقت سابق، مع السيطرة على تحركاتهم بشكل صارم.