وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
كشف تقرير أعدته لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة، عن توصيات اللجنة بشأن ما يتعرض له مسلمو “الروهنغيا” والذي لم يُعرض على المجلس.
وأوصت اللجنة في التقرير العديد من التوصيات المهمة، ومنها ضرورة العمل وبسرعة على إنشاء مجلس أعلى للدعوة الإسلامية عبر العالم، واستحداث آلية إعلامية لكشف مثل ما يتعرض له مسلمو الروهنغيا من انتهاكات وتطهير عرقي.
كما أوصت اللجنة الحكومة ببذل قصاري جهدها ودعوة حكومة دولة ميانمار إلى نبذ العنف ووقف جرائم الإبادة الجماعية بحق مسلمي الروهنغيا.
كما دعت اللجنة كل المنظمات الحقوقية الدولية للتصدي لهذه الجرائم اللإنسانية والضغط على حكومة ميانمار، وكذلك دعوة المنظمات الإقليمية، وعلى رأسها دول التعاون الإسلامي ودول الآسيان للتدخل لحل الأزمة ومناشدة الأمم المتحدة لأداء مسؤولياتها لحل المشكلة، خاصة أن المنظمة الدولية أقرت بتعرض مسلمي الروهنغيا للإبادة الجماعية.
كما طالبت اللجنة الأمم المتحدة بألا يقتصر دورها على المساعدات الإنسانية فقط، وأشادت اللجنة بجهود الحكومة المصرية والقيادة الحكيمة لتوفير المساعدات الإنسانية لمسلمي الروهنغيا وعرض مشاكلهم من خلال المحافل الدولية خاصة مجلس الأمن.
كما أوصت اللجنة بضرورة زيادة المنح المقدمة من الأزهر الشريف لأبناء مسلمي الروهنغيا واحتضان الكثير منهم.
وكانت أمانة اللجنة أعدت التقرير النهائي حول هذا الملف، خاصة أن الدكتور أسامة العبد كان تقدم بطلب إحاطة لمناقشة هذا الملف، كما تقدم النائب سلامة الرقيعي بطلب آخر.
وشاركت الحكومة في الاجتماع بإيجابية كبيرة، حيث شارك سفير مصر بدولة ميانمار السفير خالد عبدالرحمن والذي أحاط أعضاء اللجنة بكل ما يجري على أرض الواقع، وما تقوم به القيادة السياسية المصرية والحكومة بدفع الضرر عن مسلمي الروهنغيا.
وشارك في الاجتماع أيضًا السفيرة راندة لبيب حسن، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول الآسيان، والسفير أسامة أرمانيوس مدير إدارة شئون دول الآسيان بوزارة الخارجية، وعدد من ممثلي الوزارات، وعلى رأسهم الشيخ جابر طايع، وكيل أول وزارة الأوقاف، وممثلي الأزهر الشريف.