وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أعلنت إذاعة “راديو آسيا الحرة”، قطع سلطات ميانمار بث تردداتها في البلاد، لاستخدامها كلمة “الروهنغيا” في وصف مسلمي أراكان.
وأوضح روهيت ماهاجان، المتحدث الرسمي باسم راديو آسيا الحرة، أن الإذاعة ومقرها في العاصمة الأمريكية واشنطن، لم تعد قادرة على بث تردداتها عبر شريكها المحلي في ميانمار “صوت بورما الديمقراطية”، بسبب القيود التي فرضتها سلطات ميانمار.
ولفت ماهاجان أن الشريك المحلي في ميانمار والذي يبث راديو آسيا الحرة تردداته عبره منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، واجه ضغوطًا من حكومة ميانمار، وأن تلك الضغوط دفعت الشريك المذكور لوقف البث.
وشدد ماهاجان أن راديو آسيا الحرة لن يخضع لضغوط سلطات ميانمار ولن يستخدم مصطلح غير “الروهنغيا” لوصف مسلمي أراكان.
وأشار ماهاجان سيعمل على مواصلة بثه عبر موقعه في شبكة الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي والموجات القصيرة.
وإذاعة آسيا الحرة، هي إذاعة غير تجارية موجهة لقارة آسيا تأسست عام 1994، ويقع مقرها في العاصمة الأمريكية واشنطن.
ومنذ 25 أغسطس/ آب الماضي، أطلق جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة موجة جديدة من الجرائم ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في إقليم أراكان.
وبحسب معطيات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف من مسلمي الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلادش، 60 % منهم أطفال، بعد حملة القمع التي وصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة بأنها “تطهير عرقي”.
وجراء تلك الهجمات، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، بحسب منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية.