وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
رغم تأكيدات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية أن ما يحث في ميانمار شبه إبادة جماعية لأقلية الروهنغيا المسلمة، ادعت زعيمة ميانمار أون سان سوتشى أمس أن ما وصفته بـ«خطاب الكراهية» الخارجي هو السبب وراء الانقسام بين البوذيين والمسلمين في ظل العنف بولاية أراكان المضطربة.
ويشار إلى أن ما يقرب من ٧٠٠ ألف من أفراد الروهنغيا المسلمين قد فروا من ميانمار ذات الأغلبية البوذية منذ أن بدأ جيش ميانمار عملية قمع في أغسطس الماضي، ووسط اتهامات بارتكاب أفراد الأمن والبوذيين أعمال حرق عن عمد وقتل واغتصاب ضد الروهنغيا.
وقالت سوتشى في بيان على فيسبوك إنها ناقشت مع المبعوثة الدولية الخاصة كريستين شرانر بورجنير أمس الأول الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه بين ميانمار والوكالات الدولية لإيجاد “بيئة بناءة” لأفراد الروهنغيا لكي يعودوا إلى ميانمار.
يذكر أن الصراع في ولاية أراكان يعود لعقود، وخلال عام ٢٠١٢، أسفرت موجات من العنف عن مقتل ونزوح مئات الآلاف.