وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
أصدرت وزارة العمل والهجرة والسكان في ميانمار خطة لإعادة تأهيل حوالي 30 قرية في بلدتي بوسيدونغ ومنغدو في ولاية أراكان المضطربة بمساعدة من برنامج الأمم المتحدة للتنمية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وقال وزير العمل والهجرة والسكان يو ثين سويل لصحيفة إيراوادي يوم الجمعة الماضي : ” لقد شكلنا مجموعة عمل، ستقوم بتنفيذ مشروع رائد لإعادة تأهيل واستعادة الانسجام وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في حوالي 30 قرية “.
ويهدف المشروع بحسب سويل إلى تحفيز التنمية العادلة والمتناغمة في القرى المسلمة والهندوسية والعرقية مشيرا إلى أن العودة إلى الوطن لن تنجح إلا عندما تكون هناك ثقة متزايدة بين مختلف المجتمعات.
وقد فر أكثر من 700 ألف روهنغي من أراكان إلى بنغلادش بعد أن انطلقت حملة عسكرية ضخمة في أغسطس الماضي.
وفي نوفمبر / تشرين الثاني، وافقت ميانمار وبنغلادش على البدء بإعادة اللاجئين إلى وطنهم في 22 يناير / كانون الثاني ، لكن العملية تأخرت.
ومن المقرر أن تقوم بنغلادش بزيارة إلى ميانمار هذا الأسبوع لمواصلة مناقشات الإعادة إلى الوطن وفقا لمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين.
“سنقوم بتصميم خطة عمل مفصلة وتنفيذ أعمال إعادة التأهيل وفقا لذلك.
وقال السكرتير المشروع هناك الدائم بوزارة الشؤون الخارجية لـ “إيراوادي” يو مينت ثو :” سنقوم بتجهيز قرى نموذجية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”.
ووفقًا لمذكرة التفاهم بين وكالتي الأمم المتحدة وحكومة ميانمار التي تسربت الشهر الماضي، ستقوم المجموعات بتنفيذ برامج لمدة ثلاثة أشهر وستة أشهر لتسهيل إعادة التوطين.