وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
حث مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أمس الثلاثاء الحكومات وقادة الأعمال في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على إظهار التضامن مع مسلمي ميانمار اللاجئين في المنطقة ومشاركة مسؤولية حمايتهم وإيجاد الحلول لهم.
ونقلت المفوضية في بيان عن غراندي القول في كلمة أمام وزراء 26 دولة في مؤتمر وزاري لمنتدى (مسار بالي) الذي تستضيفه جزيرة (بالي) بإندونيسيا إنه يتعين “النظر في الدعم الذي يمكن أن تتعهد به الحكومات الآسيوية للتضامن مع بنغلادش لتحمل مسؤولية استضافة أكثر من 900 ألف لاجئي من مسلمي ميانمار حتى يتم إيجاد حلول لهم والعمل أيضا نحو حلول شاملة لهم كي لا يضطروا إلى اللجوء”.
كما طالب المسؤول الأممي بدعم إقليمي لميانمار لتنفيذ مذكرة تفاهم أبرمتها مع المفوضية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في شهر يونيو الماضي لإيجاد ظروف مواتية تؤدي إلى عودة اللاجئين بشكل طوعي ومستدام بما في ذلك حرية التنقل والمواطنة وهي لم تتحقق بعد لم يتم بعد.
وفي الوقت ذاته ناشد المفوض قادة قطاع الأعمال في الشركات الكبرى الذين حضروا المؤتمر توسيع هجرة اليد العاملة بشكل قانوني ومكافحة الاتجار بالبشر مشيرا إلى أن “من يضطرون للهجرة أو اللجوء يمكن أن يقعوا فريسة للعبودية الحديثة”.
وقال غراندي “أن هناك الآن فرصا للاجئين في المنطقة الآسيوية للإسهام في مجتمعاتهم المضيفة إذ تستفيد الحكومات والمؤسسات التجارية في المنطقة من فرص الاستثمار سواء في البلدان المضيفة أو بلدان المنشأ”.
يذكر أن (مسار بالي) منتدى متعدد الأطراف لـ 45 حكومة وأربع منظمات دولية بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمناقشة القضايا المتعلقة بتهريب الأشخاص والاتجار بالبشر والجرائم عبر الوطنية ذات الصلة.
وقد صدر (إعلان بالي ) في مارس 2016 بهدف وضع نهج إقليمي شامل قائم على تقاسم الأعباء والمسؤولية الجماعية.