وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
انتقدت حكومة ميانمار تقريرا للأمم المتحدة، يتهم الجيش بالإبادة الجماعية ضد أقلية الروهنغيا، قائلة إن ذلك “سيؤدي فقط إلى المزيد من الانقسامات وعدم الثقة” في البلاد.
وذكر محققو الامم المتحدة أن قوات الامن ارتكبت هذا الأسبوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في ولاية أراكان، التي طرد منها أكثر من 700 ألف من مسلمي الروهنغيا، خلال حملة قمع عسكرية، تم شنها العام الماضي.
وجاء في بيان من وزارة الخارجية اليوم السبت ” إن هذا التقرير لن يضر فقط بالتماسك الاجتماعي في ولاية أراكان، لكن أيضا يقوض جهود الحكومة لتحقيق سلام ومصالحة وطنية وتنمية البلاد بأسرها”.
وتنظر أغلبية شعب ميانمار، بقيادة الحكومة إلى الروهنغيا على أنهم مهاجرون غير شرعيين، وتعتبر الحملة العسكرية، التي تم شنها في أغسطس 2017 ، بعد هجمات الروهنغيا، بأنها حرب شرعية.
وكان قد تم تجريد مسلمي الروهنغيا، وهي جماعة أقلية عرقية في ميانمار التي تهيمن عليها أغلبية بوذية، من الجنسية في عام 1982، ويخضعون منذ زمن طويل لاضطهاد في ولاية أراكان، حيث يعيش معظمهم.