وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن طبيبان إسرائيليان متخصصان في أمراض النساء قضيا أسبوعين في ميانمار هذا الشهر لمساعدة الأطباء المحليين في مستشفى ريفي على تحسين علاجاتهم من أجل حالات طبية شائعة، خطيرة، ويمكن منعها بسهولة.
وأضافت ” لم تكن مهمة الفريق الإسرائيلي هي جلب التكنولوجيا المتطورة إلى ضواحي ميانمار، ولكن نوع المعدات والتقنيات البسيطة والمتاحة على نطاق واسع والتي يمكن أن تحدث فارقا كبيرا دون الحاجة إلى منحنى تعليمي حاد للموظفين الطبيين المحليين أو تكاليف كبيرة لنشرها في المجال “.
وتحتل ميانمار المرتبة 152 في العالم على قائمة معدلات وفيات الرضع في البنك الدولي، مع 40.1 حالة وفاة لكل 1000 ولادة حية.
من جانب آخر، واجهت إسرائيل انتقادات في السنوات الأخيرة بشأن مبيعات الأسلحة إلى ميانمار، التي اتهمتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة بتنفيذ عمليات تطهير عرقي ابتداء من العام الماضي ضد الأقلية الروهنغيا المسلمة، مع مجازر وإحراق مئات القرى على يد القوات العسكرية وجماعات “الحرس” الحليفة.
في نوفمبر 2017، أنكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بشكل قاطع أنها تبيع أسلحة إلى ميانمار، لكنها اعترفت بأنها باعت مثل هذه الأسلحة في الماضي.
لاحظ النشطاء ضد مبيعات الأسلحة للنظام أن البيان الإسرائيلي يشير فقط إلى مبيعات الأسلحة، لكنه لم يشر إلى منتجات أخرى مرتبطة بالأمن، مثل تكنولوجيا المراقبة أو خدمات التدريب العسكرية.
صادرات إسرائيل الدفاعية سرية إلى حد كبير، وقائمة البلدان التي تستطيع الشركات الإسرائيلية بيع أسلحة لها سرية، لكن ميانمار نفسها أعلنت عن استحواذات متعددة للتكنولوجيات العسكرية من إسرائيل على مر السنين.