وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
قال أكاديمي بنغالي إن السبب الأساسي لأزمة الروهنغيا هو وجود موارد طبيعية هائلة في ولاية أراكان حيث يسكن غالبية هذه الأقلية .
وفي مؤتمر لمدة يومين متتالين ناقش أكاديميون وطلاب بنغاليون في جامعة دكا ببنغلادش أزمة المسلمين الروهنغيا وحذروا من إشكالية طول هذه الأزمة وتأثيرها على دول آسيان .
وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة دكا الدكتور أبو البركات :” ميانمار تعبر واحدة من أغنى دول العالم من حيث الموارد الطبيعية؛ فـ 90 ٪ من الموارد في منطقة التلال حيث تعيش أقلية الروهنغيا، ومعظم الموارد في ولاية أراكان، ومن أجل الاستيلاء على الأرض أو الممتلكات – فإن أفضل طريقة هي محو وجود هذه الأقلية وهذا ما يحدث هناك “.
وأضاف إن أحد آثار هذه الأزمة هو “حرمان الروهنغيا من حقوقهم” حيث يعيش أكثر من 40 ٪ منهم في بنغلادش ،و 20 ٪ في المملكة العربية السعودية ،و 16 ٪ في باكستان والباقي 4 ٪ مشتتون بالقرب من ميانمار.
وقال الأستاذ مساعد في القانون في جامعة جاغاناث خاير محمود إنه لا يوجد سوى عدد قليل من الروهنغيا الذين تمكنوا من القتال لإثبات جنسيتهم.
وأضاف “لحل الأزمة ، يجب أن يكون هناك تعديل في دستور ميانمار (المادة 445)، والاستخدام الصحيح للمحاكم (عن طريق إصلاح إجراءات ميانمار وإشراك المحاكم الدولية مثل محكمة العدل الدولية)، والأهم من ذلك كله، تعويضات آمنة وكريمة”.