وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
قال ناشط روهنغي إن منتدى عقدته حكومة ميانمار مؤخرا ناقش التحديات التي تواجهها السلطات في ولاية أراكان بما ذلك قضية الروهنغيا والحقوق التي يطالبون بها .
وأوضح الناشط ثار آي أنه ناقش في المنتدى الاستشاري حول المصالحة الوطنية والسلام في ميانمار الحاجة الملحة إلى الهوية العرقية للروهنغيا ودور الأديان في بناء السلام وبعض النقاط المتعلقة بالأسباب الجذرية التي تشكل تحديات للحلول المستدامة والتعايش السلمي مثل إنكار الوجود التاريخي للروهنغيا، وإعادة الجنسية الكاملة والحقوق، وإصدار شهادة الميلاد دون مكان الميلاد، ومنع الوصول إلى جميع المناطق لعمال الإغاثة والصحفيين، كما تم مناقشة القيود المفروضة.
وكانت مستشارة الدولة الميانمارية أونغ سان سو تشي قد أكدت الحاجة إلى تعزيز الحوار بين الأديان، قائلة إن احترام الأديان والتنوع الثقافي وفهمهما من شأنه أن يسهم في إحلال السلام والأمن الدائمين.
وقد شارك في المنتدى أكثر من 100 ممثل من الحكومة ، والعسكر ، والبرلمانيين من الأحزاب الحاكمة والمعارضة، والمنظمات العرقية المسلحة، ووكالات الأمم المتحدة، والاسيان ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات الدولية غير الحكومية ، وممثلو الحكومات الأجنبية، والزعماء الدينيون والخبراء في رابطة الأديان من أجل السلام.