وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
اعتبر رئيس ميانمار عام 2018 عاما مبشرا لولاية أراكان المنطقة التي تعاني من العنف ومركز أزمة الروهنغيا متحاشيا بذلك الحديث عن هذه الأزمة بشكل مباشر.
وفر أكثر من 750000 من الروهنغيا من الولاية الغربية منذ أغسطس 2017 بعد أن قام الجيش “بعمليات تطهير”، أدت إلى تدفق اللاجئين إلى بنغلادش المجاورة، لكن رئيس ميانمار وين ميينت رسم حقيقة مختلفة في بيان صدر السبت الماضي.
وصرح ميينت في صحيفة تديرها الدولة قائلا : ” نستطيع أن نقول إن عام 2018 كان عاما مبشرا دون كوارث.”
وقال إن أراكان، إحدى أفقر الولايات في البلاد ، هي أيضا موقع للمناطق الاقتصادية المخطط لها، وتعمل الحكومة على توفير “الكهرباء على مدار الساعة” لبعض البلدات.
كما أثنى على اتفاق وقع بين ميانمار وبنغلادش لإعادة اللاجئين الروهنغيا إلى البلاد والترتيبات المتخذة .
وكان من المفترض أن تبدأ العملية التي تأجلت مراراً وتكراراً في الشهر الماضي، لكنها تأجلت بسبب عدم حضور أي لاجئ من الموجودة أسماؤهم ضمن قائمة العائدين خوفا من العودة المجهولة وغير الآمنة .
ويخشى اللاجئون العودة إلى ديارهم دون ضمانات للحماية أو المواطنة أو الحقوق من الحكومة والجيش القوي. وانتقدت جماعات حقوق الإنسان عملية الإعادة إلى الوطن على أنها سابقة لأوانها و “متهورة”.
وقال وين مينت في ختام تصريحه “أود أن أحث جميع المواطنين من أراكان على المشاركة في تحويل ولاية أراكان إلى منطقة جميلة وسعيدة.”