وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
نفى جيش أراكان المتمرد في ميانمار أن تكون له أي علاقة أو تحالف مع ناشطين مسلمين من الروهنغيا وذلك ردا على اتهامات من سلطات ميانمار.
وأدت الهجمات المنسقة من قبل الجيش على أربعة مراكز للشرطة في بلدة بوثيداونغ في 4 يناير / كانون الثاني إلى مقتل 13 شرطيًا وجرح تسعة آخرين فيما فقد هو ثلاثة من جنوده.
وكان المتحدث باسم مكتب رئيس ميانمار زاو هتاي اتهم في مؤتمر صحفي يوم الإثنين الماضي الجيش بتكوين علاقة مع ناشطين مسلمين تصدوا للهجمات العسكرية التي شنتها قوات ميانمار في أغسطس 2017 التي قُتل خلالها آلاف الأشخاص وفرّ أكثر من 725،000 من الروهنغيا عبر الحدود إلى بنغلادش.
وفي بيان على موقعه على شبكة الانترنت وصفحته على موقع “فيسبوك”، قال جيش أراكان إن تصريحات زاو هتاي غير ملائمة ، حيث اعتبرها محاولة من الحكومة والجيش لإثارة الخلافات بين حلفاء الجيش وقاعدة دعم عرقية راخين.
ونشر اللواء تون ميات نينج ، القائد العام للجيش ، رسالة على الإنترنت قال فيها إن الجيش ليس له أي صلة بـأي ناشطين روهنغيين .
ويعتبر جيش أراكان واحدا من 11 جماعة عرقية مسلحة لم توقع على اتفاق الحكومة حول وقف إطلاق النار في أكتوبر 2015، وهو اتفاق وقعته 10 جيوش متمردة أخرى لإنهاء عقود من الحرب الأهلية في الدولة النامية .