وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
نظّم معهد بنغلادش للقانون والشؤون الدولية (BILIA) ندوة بعنوان “الملاحقة القضائية لانتهاك حقوق الإنسان: أزمة الروهنغيا نموذجا”.
ترأس الندوة البروفسور الدكتور رحمت الله ، عميد كلية الحقوق بجامعة دكا وشارك فيها عدد من المحامين والأكاديمين .
وقدم محمد مصطفى حسين الأستاذ المساعد بكلية الحقوق بجامعة براك ، ورقة بعنوان “الوضع في ميانمار: البحث عن سبل في القانون الجنائي الدولي” ألقى فيها الضوء على القوانين الجنائية الدولية المتنوعة و القواعد المعترف بها عالميا والتي يمكن أن يتحمل مرتكبوها المسؤولية.
ووجد حسين أنه من الصعب إحالة الجناة إلى المحكمة بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ، 1998 ، لأن ميانمار ليست طرفاً في النظام الأساسي.
وقد اقترح المحامي “Tapas Kanti Baul”، اعتبار المحكمة الجنائية الدولية لرواندا بمثابة نموذج لمحاكمة الجرائم لأنها أقرب إلى أزمة الروهنغيا الجارية.
في الملاحظات الختامية بصفته رئيس الندوة، أشار الدكتور رحمة الله إلى أن التعاون بدلاً من المواجهة والدور الدبلوماسي الدقيق يمكن أن يكون السبيل الأمثل للخروج من هذه المشكلة التي طال أمدها.