وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
ذكر وزير خارجية سنغافورة فيفيان بالاكريشنان أن اللاجئين الروهنغيا الذين فروا من ميانمار يحتاجون إلى الثقة الكافية قبل أن تبدأ عودتهم “بطريقة طوعية وآمنة وكريمة”.
جاء ذلك في كلمة له ألقاها اليوم الأربعاء في البرلمان أوضح فيها سبب عدم تمكن سنغافورة أو آسيان من تحديد موعد نهائي لبدء عملية الإعادة إلى الوطن.
وأكد بالاكريشنان أنه عندما تبدأ العودة، فإن آسيان سوف تكون مستعدة لدعم اللاجئين، وتقديم المساعدة في توفير مرافق الرعاية الصحية والتعليم، وتعزيز الحوار بين الأديان.
وقال بالاكريشنان :” لكن القضايا الأكثر صعوبة وأساسية في أزمة الروهنغيا تنطوي على تحديات مثل المواطنة والحقوق السياسية “.
وأضاف أمام مجلس النواب ” هذه هي القضايا التي لا يمكن للآسيان اتخاذ قرار بشأنها أو النقاش حولها… لا يمكننا أن نفعل ذلك نيابة عن ميانمار، وفي نهاية المطاف ، يتعين على ميانمار فرز التحديات السياسية الخاصة بها”.
وفر أكثر من 800.000 مسلم من الروهنغيا من حملة قمع للجيش في ولاية أراكان في ميانمار في عام 2017. ويعيش العديد منهم الآن في ظروف ضيقة في المخيمات في بنغلادش.