وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
ثمّة حاجة إلى تمويل عاجل للخطة التي أطلقتها الأمم المتحدة لمصلحة أقليّة الروهنغيا المسلمة. هذا ما صرّحت به الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بميانمار، كريستين شرانر بورغنر، مؤكدة أنّ اللاجئين الروهنغيا يعيشون في ظروف “صعبة للغاية” في كوكس بازار جنوب شرقي بنغلادش.
يُذكر أنّه في منتصف فبراير/ شباط الماضي، أطلقت مختلف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة خطة استجابة مشتركة تهدف إلى جمع 920 مليون دولار أميركي لمساعدة أكثر من 1.2 مليون لاجئ روهنغي.
وذكّرت بورغنر بأنّ الأرقام الأممية تشير إلى أنّ أكثر من 745 ألف شخص من الروهنغيا فرّوا من ولاية أراكان في ميانمار إلى بنغلادش منذ أغسطس/ آب 2017، هرباً من العنف في بلادهم، لينضموا إلى نحو 200 ألف آخرين كانوا قد لجأوا إلى كوكس بازار بسبب أعمال عنف سابقة. وأوضحت أنّه “على الرغم من أنّ بنغلادش والمجتمعات المضيفة كانت سخية للغاية، فإنّه لا يمكننا توقّع استمرار ذلك إلى ما لا نهاية”.
وبالفعل، أبلغت بنغلادش مجلس الأمن الدولي أخيراً أنّها لم تعد قادرة على استقبال مزيد من اللاجئين الروهنغيا الفارين من ميانمار. وقال وزير خارجية بنغلادش شهيد الحق إنّ “المشكلات التي تطرحها عودة مئات آلاف الروهنغيا إلى ميانمار تتفاقم”، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ “إجراءات عملية” في هذا الشأن. وتساءل: “هل تدفع بنغلادش التي تستضيف هؤلاء وتتعاطف مع أقلية مضطهدة في بلد مجاور، ثمن ذلك؟”.
في سياق متصل، أعربت بورغنر عن قلقها من أن يؤثّر القتال العنيف على الجهود الرامية إلى “عودة كريمة وطوعية وآمنة” للاجئين الروهنغيا إلى ديارهم. يُذكر أنّه في منتصف فبراير/ شباط الماضي، أطلقت مختلف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة خطة استجابة مشتركة تهدف إلى جمع 920 مليون دولار أميركي لمساعدة أكثر من 1.2 مليون لاجئ روهنغي.