وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قالت الحكومة في ميانمار اليوم الأحد إن متمردي جماعة جيش أراكان البوذي قتلوا تسعة من أفراد الشرطة في أحدث هجوم تشهده ولاية أراكان غرب البلاد، مما يهدد باتساع رقعة العنف في المنطقة المضطربة.
وسمع قرويون دوي أعيرة نارية بالتزامن مع اقتحام مسلحين من الجماعة، وأغلب أفرادها من البوذيين، لموقع شرطة في قرية يوي تا يوكي في وقت متأخر من مساء يوم السبت.
وقالت وزارة الإعلام على صفحتها على فيسبوك إن تسعة من أفراد الشرطة، وجميعهم مجندون من مناطق قرب القرية، قتلوا فيما لا يزال أحد أفراد الشرطة مفقودا يوم الأحد.
وأضاف البيان “نحو 60 عضوا من جماعة جيش أراكان الإرهابية شنوا هجوما باستخدام أسلحة خفيفة وثقيلة”.
وقتل متمردو الجماعة في يناير كانون الثاني 13 شرطيا في هجوم مماثل في منطقة إلى الشمال، كما نشبت بينهم وبين قوات الأمن في ميانمار اشتباكات متكررة منذ ديسمبر كانون الأول.
وتعهد قادة ميانمار بسحق المتمردين الذين يقاتلون للحصول على الحكم الذاتي لأراكان، لكن الاشتباكات امتدت لمناطق أخرى مما تسبب في نزوح أكثر من خمسة آلاف شخص في الإجمال. وأعلنت السلطات أن مناطق شاسعة من شمال الولاية مغلقة أمام منظمات الإغاثة.
وكانت حملة عسكرية شنها الجيش 2017 دفعت أقلية الروهنغيا المسلمة في الفرار من الولاية وتقول وكالات الأمم المتحدة إن أكثر من 730 ألف شخص فروا إلى مخيمات في بنغلادش المجاورة.
وقال جيش ميانمار في بيان منفصل يوم الأحد إن قواته اشتبكت أمس السبت مع نحو مئتي رجل من جيش أراكان في مكان آخر يقع على الحدود مع بنغلادش.