وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أعلنت شركة “فرونتير سيرفيسز جروب” للخدمات الأمنية، التي تعمل بقيادة المقاول العسكري الأمريكي السابق، إريك برينس، عن خطط لتقديم خدماتها الأمنية لمستثمرين أجانب في ميانمار، مما أثار قلق الجماعات المعنية بحقوق الإنسان، من أن تقوم الشركة بتضخيم النزاعات طويلة الامد بشأن الأراضي، والصراع العرقي في البلاد.
ومن جانبه، قال مارك فارمانر، مدير حملة ميانمار في المملكة المتحدة، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم الثلاثاء: “تحتاج الشركات الصينية (في ميانمار)، إلى الأمن، لأنها تذهب إلى دول عرقية ومناطق صراع، وتأخذ الأراضي والموارد الطبيعية ضد إرادة السكان المحليين”.
كما قال ممثل عن شركة الخدمات الامنية اليوم، لصحيفة “ميانمار تايمز”، إن الشركة المدرجة في هونج كونج، “حصلت على ترخيص أمني من أجل توفير خدمات أمنية ذات مقاييس دولية، للمستثمرين الدوليين في ميانمار، ومن بينهم هؤلاء القادمين من الصين واليابان وتايلاند.”
وكان برينس – وهو مؤيد رئيسي لسعي دونالد ترامب للفوز بالرئاسة الأمريكية – قاد من قبل شركة “بلاك ووتر” العسكرية الخاصة، التي توالت عليها إدانات دولية في عام 2007، بعد أن قتل موظفوها 17 مدنيا عراقيا. ثم باع برينس الشركة في وقت لاحق.