وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قال وزير خارجية ماليزيا سيف الدين عبدالله إنه قد حان الوقت لأن تصوغ ماليزيا خطة شاملة بشأن المساعدات الإنسانية للاجئين الروهنغيا من ميانمار، بحيث يمكن الاستفادة من المساعدات المقدمة بشكل أفضل.
وتابع يقول: “بالرغم من أن ماليزيا لا تستطيع إعداد مساعدة بحجم كبير، غير أنها تسعى من خلال هذه الخطة للحصول على ما يكفيه من الأموال محلياً ودولياً لتعزيز جهود توصيل المساعدات الإنسانية للأقلية الروهنغية”.
صرّح بذلك للصحفيين عقب تدشين كتاب عن الروهنغيا، موضحاً أن الخطة عند الانتهاء منها، سيتم تقديم الورقة البيضاء التي تحتوي على خارطة طريق المساعدات الإنسانية، خاصة الجوانب التعليمية، إلى مجلس الوزراء قبل عرضها على البرلمان.
وقال: “لا يكفي توفير المرافق التعليمية فقط، فأطفال لاجئي الروهنغيا أيضاً بحاجة إلى مستقبل”.
ويعيش في ميانمار أقليات عديدة منها الروهنغيا المسلطة عليها الأضواء حالياً نظراً لظروفها الصعبة.
وتحرم هذه الأقلية من الجنسية وملكية الأراضي والتصويت والسفر ويعانون العبودية على يد الجيش وقد هرب مئات الآلاف منهم لتايلاند وبنغلادش.