وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قال مسلمون روهنغيون في مخيمٍ للنازحينَ داخلياً في بلدة منغدو، إنهم لم يتمتعوا بـ 250 منزلاً تبرعت بها الحكومةُ الهنديةُ ليستخدمها النازحون في ولاية أراكان التي مزقتها النزاعات في ميانمار.
وزعم وزير الرفاه الاجتماعي في ميانمار وين ميات آي للصحفيين في بلدة منغدو، حيث تم بناء المنازل ، أن المنازل تهدف إلى المساعدة في إعادةِ توطين المشردين، سواء كانوا من الهندوس أو المسلمين أو العرق الأراكان.
وأضاف أن هناك مشاريع أخرى مع الهند والصين واليابان في طور الإعداد.
يشار إلى أن جيش ميانمار متهم بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان بحق مسلمي الروهنغيا، ما دفع قرابة 700 ألف منهم إلى الفرار إلى بنغلادش المجاورة منذ أغسطس 2017.
وكان جهاز الادعاء العام التابع للمحكمة الجنائية الدولية قد تقدّم مؤخراً بطلب لفتح تحقيق رسمي فى الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت بحق المسلمين من طائفة ” الروهنغيا ” فى ميانمار.
وطلبت المدعية العامة للمحكمة الدولية، فاتو بن سودا، من قضاة المحكمة السماح لها بالتحقيق فى جرائم الترحيل والمعاملة غير الإنسانية والاضطهاد الذي تعرض له أفراد الروهنغيا خلال عملية ترحيلهم من ميانمار -وهي دولة غير عضو فى المحكمة الجنائية الدولية- إلى بنغلادش التي تتمتع بعضوية المحكمة الدولية.
وتقول بن سودا إن التحقيقات الأولية خلصت إلى وجود أساس معقول يفيد بأن إجراءات قسرية قد استخدمت لإجبار نحو 700 ألف شخص على الرحيل جبرا من ميانمار إلى بنغلادش فضلا عن انتهاك حقوقهم فى العودة إلى بلدهم الأصلي.