وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
بات مصير أكثر من 60 مسلما روهنغيا مجهولا بعد أن قررت السلطات الميانمارية أخيرا إطلاق سراحهم من السجن وتركهم في العراء حيث يناشد الضحايا وسائل الإعلام والنشطاء لمساعدتهم للوصول إلى أهاليهم الذي فقدوهم إثر الحملات العسكرية التي تكررت خلال الأعوام الماضية .
وتعود قصة المعتقلين إلى عام 2017 بحسب ما رواه أحد المسنين منهم لوكالة أنباء أراكان حيث قال إن السلطات اعتقلهم بشكل تعسفي
وقالت إنها تحتاج إليهم للعمل القسري وخدمة الجنود في الثكنات العسكرية .
وأضاف المسن أنهم تعرضوا للضرب والتعذيب والعمل بدون راحة أو غذاء لمدة 12 يوما مما تسبب في وفاة شاب منهم لتقوم السلطات بنقلهم إلى سجن مدينة أكياب عاصمة ولاية أراكان .
وأردف المسن أن السلطات بدورها هناك حققت معهم بشأن التهم الموجة إليهم لكنهم لم يجدوا شيئا ومع ذلك قرروا سجنهم ثلاث سنوات مع الأعمال الشاقة .
وبعد أن أطلقت السلطات سراحهم قبل يومين أصبح وضع المعتقلين مجهولا إذ فقدوا اتصالهم بأهاليهم وأقاربهم ويعتقدون أنهم لجؤوا إلى بنغلادش .
ويقيم الضحايا حاليا بين عدد من المسلمين في مدينة أكياب في المخيمات الداخلية وقالوا إنهم يبحثون عن أسرهم وأقاربهم وممتلكاتهم وإنهم يناشدون وسائل الإعلام والنشطاء لمساعدتهم في ذلك .