وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
استشهد معلم روهنغي جراء التعذيب المستمر على أيدي السلطات الميانمارية داخل سجن مدينة بوسيدونغ في ولاية أراكان حسبما أفاد مراسل الوكالة، مضيفا أن السلطات سلّمت جثة الشهيد لذويه بعد ما قامت بانتزاع أحشائه الداخلية داخل أحد المستشفيات الحكومية. وكان المعلم الشاب مولوي أنيس الرحمن سراج الحق (20 عاما) قد اعتقلته السلطات قبل أكثر من عامين من بلدة غودوسارا جنوب مدينة منغدو بتهمة ملفقة بالانتماء إلى منظمة محظورة، ومنعت ذويه من زيارته والسؤال عنه. وخضع الشهيد للتحقيق والتعذيب داخل سجن مدينة بوسيدونغ طيلة سنتين قبل أن يلقى حتفه صبيحة الجمعة الماضي. وقال الناشط الروهنغي محمد أيوب السعيدي: تعج السجون الحكومية في ولاية أراكان بآلاف السجناء الروهنغيين ممن تم اعتقالهم في فترات سابقة عقب أحداث العنف الطائفية المفتعلة ضد الروهنغيا في 2012. وأضاف: هناك انتهاكات صارخة ضد السجناء الروهنغيين في ظل تكتيم إعلامي خانق تفرضه السلطات على أحوالهم بصفة خاصة وعلى أحوال الروهنغيا في ولاية أراكان بصفة عامة، بالتزامن مع منع الوفود الدولية من زيارتهم والاطلاع على أوضاعهم الإنسانية والحقوقية بصفة مستمرة رغم كل المحاولات والضغوطات الخارجية.