وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
قال رئيس المؤتمر العام لاتحاد روهنجيا أراكان الدكتور طاهر الأراكاني: إن “الإرادة السياسية في ميانمار لم تتغير حتى الآن تجاه قضية الروهنغيا، ولم تكن هنالك نية حسنة لتغيير الوضع المتأزم، وذلك ما يعني دعم التشدد والتطرف الممارس من قبل بعض الرهبان والراخين، وهو ما يرشح لأن يكون وضع العنف مستمرا بشكل أو بآخر”، وأضاف: الأوضاع الإنسانية لازالت قائمة كما كانت رغم تغير الحكومة، ولم يكن هنالك شيء من التغير الملموس، بل إن ما شهدناه هو استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في أشكال مختلفة، وتغيير كل هذا بيد الإرادة السياسية التي لم تتغير. وبين الأراكاني أن “ظاهر الأمر هو أن الحكومة تريد تغيير الواقع الروهنغي، ولكن الضغط البوذي من قبل الرهبان والراخين يعوقها عن ذلك، موضحا أن الحقيقة في الأمر هي أن الحكومة هي المسيطرة على الأوضاع في البلاد، وأن بيدها مقاليد الأمور. وقال: “السؤال هنا: لماذا تسمح الحكومة باستمرار الانتهاكات الإنسانية ضد الروهنغيا مادام هناك توجه من الحكومة لوضع الحلول؟ والإجابة هي أن حكومة ميانمار غير جادة في مزاعمها المتعلقة بالروهنغيا، فهي من ناحية ترضي المجتمع الدولي وتخفف عن نفسها الضغوط عليها بهذه المزاعم، ومن ناحية أخرى تشجع خروج المجموعات العرقية في مظاهرات ضد حقوق الآخرين على حد قوله.
جاء ذلك في مداخلة هاتفية أجراها رئيس المؤتمر العام لاتحاد روهنجيا أراكان الدكتور طاهر الأراكاني مع فضائية القناة حول الوضع الحالي للروهنغيا في ولاية أراكان بغد التغييرات السياسية الكبيرة التي شهدتها ميانمار قبل عدة أشهر.