وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
أعربت مجموعات مناصرة لأقلية الروهنغيا المسلمة في جميع أنحاء العالم عن قلقهم إزاء ما وصفوه بالحملة العنيفة ضد الأقلية المسلمة في أعقاب مقتل تسعة من رجال الشرطة في ميانمار.
وكان تسعة من رجال الشرطة قد لقوا مصرعهم في هجوم نفذه مسلحون في ثلاث هجمات منفصلة على نقاط الشرطة على الحدود بين ميانمار وبنغلاديش في ولاية أراكان في وقت مبكر من يوم السبت الماضي ثم شنت القوات الحكومية هجوما على أحياء مسلمة في مدينة منغدو وقتلت أكثر من 10 أشخاص.
وقالت المجموعات المناصرة في بيان لها إن الروهنغيين الذين استشهدوا على يد القوات كانوا أبرياء وليس لهم علاقة بما حصل ضد رجال الشرطة منددة بالاعتقالات التي تجري حاليا ضد النساء والأبرياء في مدينة منغدو .
وأكد البيان عدم وجود منظمات روهنغية مسلحة في ولاية أراكان داعيا مستشارة الرئيس الميانماري أونغ سان سو كي والحكومة إلى اتخاذ خطوات فورية لضمان سيادة القانون.
تجدر الإشارة إلى أن البيان وقعت عليه منظمات روهنغية من المملكة المتحدة، والدنمارك، واليابان، وأستراليا، وألمانيا، وسويسرا، والنرويج، وفنلندا، وإيطاليا، والسويد، وهولندا، وماليزيا وغيرها.