وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
أبدت رابطة علماء المسلمين قلقها البالغ مما يجري على المسلمين في ولاية أراكان بميانمار من مذابح وصفتها بالبشعةٍ، والجرائم بالوحشية.
وقالت الرابطة في بيان لها اليوم الخميس إن ما ترتكبه العصابات البوذية المتطرفة، في ظل تواطؤ من الحكومة المحلية، مع صمتٍ وخذلان عالميِّ هو مشين وأمر بالغ في السوء.
وناشدت الرابطة قادة وعلماء المسلمين وجمعياتهم ومنظامتهم، أن يقوموا بواجبهم تجاه إخوانهم المظلومين هناك، وأن يبادروا لبذل المساعي في سبيل كفِّ العدوان عنهم، وإيقاف نزف دمائهم، وتقديم المساعدة والعون لهم.
كما ناشدت العاملين في مجال الإعلام، والقائمين على منابره وقنواته، أن ينهضوا بواجبهم في التعريف بقضية الأقلية المسلمة بميانمار، وأن يجتهدوا في إطلاع العالم على معاناتهم وما يلقونه من ظلمٍ واضطهادٍ وقتلٍ وتشريدٍ.
وأكدت الرابطة ضرورة أن يستشعروا مسؤوليتهم حتى لا يسهموا في هذا التجاهل والتغافل الإعلامي الذي وصفته بالأثيم.
وأوصت الرابطة في ختام بيانها المسلمين في ميانمار بالصبر على مصابهم، وقالت :” نذكرهم أن البلاء سنةٌ ماضيةٌ عاقبتها النصر والتمكين، متى قوبلت بالصبر والمصابرة وطلب العون من الله قبل غيره، مع بذل الوسع في مدافعة المعتدي، وردعه عن بغيه وظلمه. قال تعالى: (أذن للذين يُقاتلون بأنهم ظلموا، وإن الله على نصرهم لقديرٌ. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حقٍّ، إلا أن يقولوا ربنا الله) “.