وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
طمأن رئيس وزراء كمبوديا هون سين نظيره الميانماري هتين كياو من أن بلاده لن تتدخل في قضية الروهنغيا التي تدان بها ميانمار وذلك بعد يوم من تقرير للأمم المتحدة أدان الاغتصاب الجماعي والقتل ضد هذه العرقية المسلمة من قبل قوات الأمن في ميانمار.
وخلال محادثات في قصر السلام يوم السبت الماضي، قال سين لنظيره كياو إن كمبوديا لا توافق على محاولة تدويل قضية الروهنغيا، معتبرا أنها قضية داخلية لميانمار، ويحظر ميثاق الآسيان التدخل في الشؤون الداخلية لكل دولة عضو “و ذلك وفقا لوزير الإعلام الكمبودي خيو كانهاريث.
وقال كانهاريث إن كمبوديا أرادت أن توضح بأنها لا يمكن أن تدين الإجراءات التي تتخذها ميانمار وأن من حق حكومة كل بلد تسوية القضايا الخاصة بهم، وذلك على الرغم من أن رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق دعا مؤخرا العالم إلى إنهاء ما ووصفها بأنها “إبادة جماعية” في ميانمار.
وجاءت تصريحات هون سين بعد يوم واحد من إصدار الأمم المتحدة تقريرا مرعبا قالت فيه إن 204 مقابلتهم الذين فروا إلى بنجلادش شهدت أنهم رأوا منازل أحرقت، والناس قتلت، والنساء والفتيات للاغتصاب في ولاية راخين
وقال الدكتور مونغ زارني ، وهو ناشط ميانماري إن هناك أوجه تشابه بين انتهاكات حقوق الإنسان التي
ارتكبت في ميانمار، وتلك التي دمرت كمبوديا تحت حكم الخمير الحمر . وأضاف ” لعقود طويلة ارتكبت اضطهدت ميانمار الروهنغيا وعاملتهم بالسوء مما تسبب في فرارا الآلاف إلى كل من جنوب وجنوب شرق آسيا، ووقعوا فريسة للعصابات الإجرامية التي لا ترحم، والاتجار بالبشر”.
وقال فيل روبرتسون، نائب مدير هيومن رايتس ووتش في آسيا :” كانت تطمينات رئيس الوزراء شكلا من أشكال تبادل الدعم والتعزيز بين قادة انتهكوا حقوق الإنسان “.