وكالة أنباء أراكان ANA | ساسة بوست
أصدرت مجلة تايم الأمريكية تقريرا استعرضت فيه خمس دولٍ تُساهم مساهمة كبيرة في أزمة اللاجئين في العالم، وذكرت من بينها دولة ميانمار التي خلقت أزمة اللاجئين الروهنغيا.
وذكر كاتب التقرير «إيان بريمر»، في التقرير أن عودة القومية البوذية والسياسات العرقية أدى إلى حرمان الروهنغيا من حقوق المواطنة، وتعرّضهم لاضطهاد يتراوح بين أعمال عنفٍ من جانب المدنيين وقوات الأمن إلى قيود على التوظيف وحركة السفر وممارسة الشرائع.
وأوضح «بريمر» أن الروهنغيا يشكّلون جزءًا كبيرًا من عدد اللاجئين الكلي من ميانمار، والبالغ 450 ألف لاجئ وأن العديد منهم فرّوا إلى البلدان الآسيوية مثل بنغلاديش، وماليزيا وتايلاند.
وكانت حكومة ميانمار تسمح للروهنغيا بالهجرة غير الشرعية إلى ماليزيا أو جنوب تايلاند عن طريق القوارب، لكن الضغط الدولي أجبر الحكومة على منع هذه الهجرة الشرعية.
وتعد الروهنغيا أقلية إثنية مسلمة يبلغ تعدادها 1.1 مليونًا، يعيشون في الجزء الغربي من ميانمار.
ونقلت ساسة بوست التي ترجمت التقرير عن المجلة أن الأمم المتّحدة في عام 2015 سجّلت ، 65.3 مليون نازحٍ قسري في أنحاء العالم، وهو رقمٌ قياسي. ويعتقد المُتابع لوسائل الإعلام الغربية أنّ سوريا ومناطق النزاع الأخرى التي تحظى بتركيزٍ إعلامي غربي كبير هي المُساهم الرئيسي في هذا الارتفاع الهائل في أعداد النازحين، خاصة مع قرار دونالد ترامب التنفيذي الأخير، والذي قضى بمنع دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مُسلمة إلى الولايات المتّحدة لكن 5 دول هي جمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار وجمهورية أفريقيا الوُسطى وإريتريا وكولومبيا تُساهم مساهمة كبيرة في أزمة اللاجئين العالمية، لكنّها لا تحظى بالتركيز الإعلامي نفسه.