وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
تزايدت مستويات القلق والخوف للاجئين الروهنغيا في مدينة جامو كشمير الهندية بسبب دعوات من قبل الأحزاب السياسية الرئيسية، بما في ذلك الحزب الحاكم بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي في الهند، لطردهم وترحيلهم.
وقد وضعت أحزاب سياسية في البلاد لوحات تطالب هؤلاء اللاجئين في مخيمات مؤقتة بالرحيل فورا من المدينة وقالت إن ذلك يرجع إلى أسباب قومية وثقافية من أجل الحفاظ على التاريخ والثقافة والهوية.
وقال محمد صادق (40 عاما) وهو لاجئ روهنغي وصل إلى جامو منذ عدة سنوات : ” هناك شعور عميق بانعدام الأمن بين كل واحد منا من أي وقت مضى منذ رأينا هذه اللوحات”.
وأضاف ” نحن لسنا هنا بإرادتنا الحرة بل نحن هنا من أجل البقاء وحتى نتمكن من العيش دون خوف من التعرض للاضطهاد أو ما هو أسوأ”.
وقال راميش أرورا من حزب بهاراتيا جاناتا لصحيفة (بينار نيوز ):” هؤلاء المهاجرون دخلوا أراضينا بطريقة غير مشروعة وباقون هنا بشكل غير قانوني ويجب ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية في أقرب وقت
ممكن لأن دستور الدولة لا يسمح لهم بالبقاء في أي جزء من جامو وكشمير” .
ووفقا للأرقام الصادرة عن مكتب الهجرة فإن ما يقرب من 10600 لاجئ روهنغي يعيش في الهند، منهم 6700 في جامو.