وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
أعربت منظمة العفو الدولية عن ترحيبها وتأييدها لإرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق وانتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار.
وقالت المنظمة في بيان لها إن إرسال هذه البعثة هو موضع ترحيب لديها وأيضا هو حاجة ماسة وطال انتظاره.
وقال مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ تشامبا باتيل :” إن إعلان بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة للنظر في انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار طال انتظاره” وأضاف ” بعد فشل الحكومة الميانمارية في إجراء تحقيق يتمتع بالمصداقية في جرائم قوات الأمن ضد الروهنغيا في شمال ولاية أراكان، هناك حاجة ملحة لإرسال فريق من الخبراء الدوليين لدراسة الانتهاكات المزعومة هناك، في كاشين وفي شمال ولاية شان”.
ودعت المنظمة حكومة ميانمار إلى أن تقوم بترحيب واستقبال البعثة ومساعدتها بكل وسيلة ممكنة في عملها، وقالت :” إن العالم لديه الحق في معرفة الحقيقة الكاملة للأحداث بعد أن وجدت منظمة العفو الدولية والأمم المتحدة على حد سواء أن انتهاكات حقوق الإنسان ضد الروهنغيا قد ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية”.
وأكدت المنظمة على أن مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة البدء فورا بتعيين أعضاء الفريق حتى يتمكنوا من بدء العمل في أقرب وقت ممكن.
وأشارت المنظمة إلى أنه بالنظر إلى التقارير المتعددة التي أكدت أن قوات الأمن اغتصبت النساء والفتيات في ولاية أراكان، يتطلب على الأمم المتحدة أن توفد مع البعثة خبراء في العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس وكذلك على حقوق الطفل.